أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن مخيم جنين الذي سطر أهله أسمى صور النضال والتضحية سيبقى مدافعا عن الحقوق الفلسطينية الوطنية العادلة في الحرية والعودة وتقرير المصير. وقال الحمد الله في كلمته خلال لقائه اللجنة الشعبية لمخيم جنين بعد وضع حجر الاساس لمشروع انشاء صالة في المخيم، ودوار مجمع المدارس السبا  : " إننا نقدر عاليا الجهود الوطنية والإنسانية النبيلة التي تبذلها اللجان الشعبية مع أهالي المخيمات، ليس فقط في حفظ المكانة السياسية والقانونية لها، بل ودعم مسيرتنا في التنمية والمأسسة وبسط الأمن والقانون والنظام العام".د وأضاف " سنواصل مد اللجان الشعبية والمؤسسات الناشطة في المخيمات بكل أشكال المساندة والدعم لتمكينها من القيام بمهامها، دون المساس بمكانة المخيمات، أو بمسؤولية الأونروا في الاستمرار بتقديم الخدمات للاجئين ورعايتهم داخل المخيمات وخارجها." وتابع " أشعر بعظيم الفخر والإعتزاز، وأنا أتواجد بين أهلنا الصامدين المرابطين في مخيم جنين، حماة الهوية والذاكرة، المدافعين عن حقوقنا الوطنية العادلة، وفي القلب منها، الحرية والعودة وتقرير المصير، هذا المخيم الذي سطر أهله أسمى صور النضال والتضحية والبقاء بل والوحدة الوطنية في وجه أعتى الصعاب والتحديات". وشدد على أنه " لا يمكن فصل حكاية المخيمات أو تاريخ صمودها عن دور اللجان الشعبية فيها، حيث حملت على عاتقها، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين، دورا وطنيا ورياديا هاما في الدفاع عن حقوق اللاجئين وتلبية احتياجاتهم وتطوير الخدمات المقدمة لهم". واعلن رئيس الوزراء انه سيتم رصد مليون دولار لصالح بلدية جنين من صندوق اقراض البلديات، بالإضافة الى تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية والتطويرية عبر الحكومة والصناديق العربية والاسلامية.

المصدر :