نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية مناظرة تفاعلية حول "أزمة جامعة الأقصى" في قطاع غزة الخميس، لتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة بالأزمة، وذلك في مقر مؤسسة بيت الصحافة. وقال النائب جميل المجدلاوي عضو مجلس أمناء جامعة الاقصى سابقاً، والذي قدم استقالته من المجلس مؤخراً بسبب الأزمة التي تعصف بالجامعة؛ إن طرفي الانقسام الفلسطيني ساهما في تعطيل الجامعة وإعاقة عمل رئيس الجامعة في إدارته لها. وشدد المجدلاوي على رفضه تهديد وزارة التعليم برام الله للجامعة في غزة بسحب الاعتراف واتخاذ خطوات تصعيدية ضد القائمين على ادارتها، معبراً عن رفضه أن يكون في هيئة تقسم بين أبنائها ومظلة لسياسات معينة. ودعا المجدلاوي طلاب الجامعة إلى استلام زمام المبادرة لحل أزمة الجامعة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه مع قرار إعفاء الطلاب من الرسوم الجامعية لكن ليس تحت سياسة الابتزاز المتبادل ورفع العصا بوجه الجامعة بغزة. بدوره، أكد وكيل وزارة التعليم بغزة زياد ثابت أنهم تواصلوا مع الوزير خولة الشخشير بخصوص عدم تعيين رئيساً جديداً للجامعة لحين حل جميع الإشكاليات القائمة، حتى يتسنى له إدارتها وتسيير عملها، لكن تم رفض المقترح وتعيين د. علي أبو زهري رئيساً لها. وأوضح أنه لم يتم العمل بأي بند من بنود الاتفاق وبقيت المشاكل تراوح مكانها والتي كانت نتيجتها استقالة رئيس الجامعة، مشيراً إلى أن الوزارة عينت قائما على أعماله وفقاً للقوانين المعمول بها الأمر الذي رفضته الوزارة في رام الله وردت بتعيين قائماً بأعمال رئيس الجامعة دون الرجوع لهم. وحول تعيين أكاديميين جدد في الجامعة بغزة، قال ثابت إن حاجة الجامعة لأكاديميين اضطر الوزارة للإعلان عن وظائف جديدة كان هدفها سد العجز بالجامعة، وتواصلنا مع جميع الأطراف حتى تشرف على المقابلات، لكن لم يوافقوا، واخترنا 40 أكاديمياً أكفاء من أصل 700 متقدم للوظائف. ورداً على رفض الوزارة برام الله لهذه التعيينات، نوه ثابت أن الجامعة في الضفة الغربية عينت موظفين جدد بطريقة غير مهنية، الأمر الذي نرفضه خاصة أن التعيينات كانت مجمدة لحين الاتفاق عليها.

المصدر :