أكد رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، السفير محمد العمادي، أن بلاده أول من تعهد بإعادة إعمار غزة، وأول من التزم بذلك، من خلال مشاريع فعلية على أرض الواقع، داعيًا الدول الأخرى إلى الالتزام أيضًا، خاصة أن ذلك تم مناقشته في مؤتمرات دولية.
وقال العمادي في مؤتمر صحفي لدى وصوله غزة مساء الأربعاء، إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأمم المتحدة، زكّت المشاريع القطرية لأنها الوحيدة "الواضحة، والبارزة للعيان، والجاهزة".
وأضاف أن زيارته هذه المرة تفقدية للمشاريع التي تم إنجازها، مشيرًا إلى أنه سينفذ جولة للبيوت التي تم إعمارها، لمعرفة مستوى العمل، ورضا الناس عنه.
وأمل العمادي من المملكة العربية السعودية والكويت وأميركيا والدول الأخرى، البدء في الإعمار الفعلي، وليس بـ "الكلام بل بالفعل على أرض الواقع".
وأشار إلى أن كل المواد اللازمة للإعمار يتم السماح بدخولها، إذا ما توفر "الصدق في تنفيذ المشاريع"، مؤكدًا أن المواد "مزدوجة الاستخدام" تم مناقشتها مع الجانب إسرائيل وستدخل"، وذلك بعد إدخال "الخشب، وسياخ اللحام، الصاج، والحديد، مواسير المياه، الكوابل، الكاميرات"، دون أية إشكاليات.
ودعا العمادي كل من يرد إعمار قطاع غزة بشكل جاد، إلى العمل مثل قطر.
أما فيما يختص بمعبر رفح، قال العمادي إنه تم التواصل مع السلطة الفلسطينية، والتي تتواصل بدورها مع مصر لحل الأزمة بالشكل المناسب، بحيث يتم "الحفاظ على أمن مصر، والحفاظ على سلاسة فتح المعبر".
المصدر :
