أكد الرئيس محمود عباس أن السلطة الوطنية الفلسطينية الحالية إنجاز لكل الشعب الفلسطيني وقيادته، ولن يسمح بانهيارها أو التخلي عنها بأي شكل من الأشكال.

وقال الرئيس في مؤتمر صحفي بقصر الرئاسة في مدينة بيت لحم  مساء الأربعاء " نحن التزمنا بكل شيء، والإسرائيليين لم يلتزموا بشيء، راكبين على ظهورنا، هذا لا يجوز ولن نرضى باستمرار هذا الوضع".

وأوضح أنه لو وافقت إسرائيل على المبادرة العربية المتعلقة بحل الدولتين، فإن 57 دولة عربية وإسلامية ستطبع علاقاتها معها، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته ولن يتراجع عن حقوقه.

وأضاف :" أهم الأحداث التي يجب أن نتذكرها في عام 2015 هو الاتفاق العظيم الذي وقعناه مع قداسة البابا، وهو اتفاق غير مسبوق وأطمئنكم أن كافة القضايا العالقة حلت فيه ونحن سعداء باعتراف دولة الفاتيكان بدولة فلسطين".

وشدد على أنه لن يتراجع عن مطالب الشعب الفلسطيني بحقوقه الكاملة في دولة مستقلة، " نحن حماة هذا البلد ورعاته ولن نتخلى عنه سواء كان هناك حل اليوم أو غدا أو بعد غد، سنبقى صامدين هنا".

وفيما يتعلق بانتهاكات الاحتلال المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية ولجنة المتابعة، قال "هناك تنسيق كامل مع الأردن نأمل أن نصل إلى اللجنة المشتركة لإنهاء كافة المشاكل، ولن نسمح بتسريب أراضي في بيت لحم وبيت جالا التي خصصناها للمتزوجين الجدد".

وعن المصالحة الوطنية، بين الرئيس عباس أنه تم تبليغه برفض حركة حماس إجراء انتخابات تشريعية، مؤكداً أنه يريد حلاً مع حماس في غزة.

وشدد على ضرورة وحدة الوطن وإنهاء الانقسام بينهما، حيث "لا يمكن لأحد أن يتصرف بذرة تراب من أرض فلسطين، فهي ملك لنا ولن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا".

المصدر :