نظم العشرات من الصحفيين والنشطاء في مدينة غزة وقفة تضامنية مع الصحفي أيمن العالول والناشط الشبابي رمزي حزر الله المتعقلين لدى جهاز الامن الداخلي بغزة. وطالب هؤلاء وزارة الداخلية بضرورة إظهار ملابسات اعتقالهما وإعلانها للرأي العام فوراً، ومن ثم الإفراج عنهما. ودعا محامي المعتقلين محمد الحجار الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بضرورة احترام القانون، ووضع حد لحالة مصادرة الحقوق والحريات الأساسية، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين لديها، مطالباً بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. وناشد لجنة حقوق الإنسان في المجلس التشريعي إدانة الاعتقالات ومتابعتها، داعياً لاتخاذ كافة الإجراءات لعدم تكرار الاعتداء على الحريات والصحفيين والمواطنين. وطالب بضرورة تفعيل التشريعات المقررة التي توفر الحماية المطلوبة للحريات والحقوق العامة. من جهته، قال رئيس معهد الاتصال والتنمية فتحي الصباح : " إن اعتقال العالول وحرز الله تجاوز للدستور والقانون ولا يمكن القبول به على الاطلاق". وأوضح صباح أن الأجهزة الأمنية في غزة غير مخولة في احتجاز الصحفيين أو اعتقالهم والتحقيق معهم لأنها من صلاحيات النائب العام فقط. بدورة، قال والد الناشط رمزي حرز الله لـ" الوطنيـة" إنه قبل اعتقال ابنة رمزي بثلاثة أيام كان موجه له عدة تهم وذهب إلى النيابة العامة وتم التحقيق معه ومن ثم تم الافراج عنه. وأضاف " بعد ثلاثة أيام قامت قوة من الأمن الداخلي بالدخول إلى المنزل لحظة تواجد رمزي وقاموا بتفتيش كامل بالمنزل وصادرو  جهاز الحاسوب والهاتف الخاص به". وفي ذات السياق، قال نجل الصحفي أيمن العالول لـ" الوطنيـة" إن قوات من الأمن الداخلي جاءت إلى المنزل يوم السبت الماضي الساعة الخامسة مساءً وكان معها أمر بتفتيش المنزل وطلبوا جهاز الحاسوب الخاص بوالدي وزوجته والجوالات". وأضاف " قمت بزيارة والدي في السجن أمس ووجدته في حالة صعبة نتيجة عدم النوم وتناول الطعام"، نافياً أن يكون والده تعرض للضرب خلال احتجازه. وطالب كافة الجهات المعنية والمسؤولة بضرورة الإفراج عن والده فوراً لانه لم يرتكب أي جريمة لاعتقاله.  

المصدر :