طالبت وزارة التربية والتعليم العالي المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإعادة إعمار المدراس المدمرة بفعل الحرب الإسرائيلية عام 2014 على قطاع غزة. وذلك خلال الوقفة التي نظمتها الوزارة صباح الإثنين احتجاجا على تأخر اعمار المدارس المدمرة أمام أنقاض مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بحي الشجاعية شرق غزة. وشارك كلاً من وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية أنور البرعاوي، ومدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني، ومدير عام التعليم العام محمد صيام، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة وسام أبو شمالة، ومدير المدرسة جميل الحرازين وثلة من المعلمين والطلبة. وناشد البرعاوي أثناء كلمته  المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية أن تمارس دورها بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار وإصلاح المدارس المتضررة من العدوان وانشاء مدارس جديدة، لافتاً إلى أن الحصار يعرقل أكثر من 55 مشروعاً في مجال الأبنية المدرسية. وبين أن 5 مدارس تم تدميرها بشكل كلي وهي مدرسة جمال عبد الناصر، وعلي بن أبي طالب، والشجاعية الأساسية في شرق غزة، وهاني نعيم الزراعية وأبو تمام في شمال غزة. وشدد على أن وزراته  ستواصل المسيرة التعليمية وستفشل كل مخططات الاحتلال والحصار، مقدماً الشكر لكل المؤسسات المانحة والجهات العربية والدولية التي ساهمت وتساهم بتمويل المشاريع التعليمية المختلفة ودعاها لدعم مشاريع تعليمية جديدة. بدوره، أكد الصوراني أن استمرار الحصار على قطاع غزة له تأثيرعلى جميع مفاصل الحياة الفلسطينية وخاصة في مجال التعليم والمعرفة، موضحاً أن الحصار يعرقل بشكل خطير إعادة الاعمار خاصة المدارس التي تم دمرت، حيث يوجد عشرات المدارس والمؤسسات التعليمية ورياض الأطفال قد تضررت وبحاجة لإعادة اعمار وترميم. وأضاف " من غير المعقول أن يمر أكثر من عام ونصف بعد العدوان ولا تزال مدرسة جمال عبد الناصرة وغيرها من المدارس مدمرة وبدون اعمار، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته".

المصدر :