شيع المئات من المواطنين الفلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية جثمان الشهيدة أشرقت قطناني والتي ارتقت نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي دهسًا من قبل مستوطن يهودي متطرف بزعم محاولتها تنفذ عملية طعن.

وتسلمت عائلة قطناني جثمان الشهيدة صباح الأحد، بعد احتجاز استمر لأكثر من شهر، بعد حادثة دهسها وإطلاق النار عليها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وزعم الاحتلال أن الشهيدة قطناني (16 عامًا) حاولت طعن بعض المستوطنين والجنود قرب معسكر حوارة، في حين أقدم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الأسبق "غرشون مسيكا" على دهسها، حيث أطلق الجنود عليها النار فاستشهدت بالمكان.

وبدأ الاحتلال تسليم جثامين شهداء الانتفاضة بشكل واسع مطلع العام الجاري، بعد تعنت ورفض لتشييعهم بجنازات جماهيرية في وضح النهار، حيث كان يشترط الدفن في ساعات الليل.

المصدر :