ارتفع عدد القتلى جراء الفيضانات التي ضربت الأجزاء الوسطى من الولايات المتحدة إلى 31 شخصا، وهناك مخاوف من أن يرتفع هذا العدد. وأوردت قناة "أيه بي سي نيوز" الأميركية أن تعليمات صدرت للحرس الوطني في ولاية إلينوي بالتحرك، بينما نصحت السلطات السكانَ بتجنب مياه الفيضانات المرتفعة في مناطق غرب الوسط. وضربت الأعاصير والعواصف والأمطار الغزيرة مناطق واسعة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين شهد الساحل الشرقي من البلاد طقساً دافئاً على غير العادة في موسم الأعياد. وتعد ميسوري وإلينوي أكثر الولايات التي ضربتها أمطار غزيرة بلا هوادة، وسجلت أرقاماً قياسية الأسبوع الماضي. وكان معظم قتلى الفيضانات من ولايات إلينوي وميسوري وأوكلاهوما وأركنساس بسبب قيادتهم السيارات في المناطق التي غمرتها مياه الأمطار التي استمر هطولها على مدى أيام. وتنتاب سكان الولايات الجنوبية القاطنين على ضفاف نهر المسيسيبي مخاوف من الفيضانات التي غمرت إلينوي وميسوري، حيث تسببت في إجلاء آلاف الأشخاص. وذكرت وكالة رويترز أن المسؤولين في ولاية لويزيانا على خليج المكسيك يتفقدون السدود يومياً، وأن شركة إكسون موبيل قررت إغلاق منشآتها الخاصة بالمنتجات المصفاة في ممفيس بولاية تينيسي التي تهددها مياه الفيضانات. وتحدث عادة الفيضانات في مناطق غرب الوسط الأميركي في فصل الربيع، حيث يؤدي ذوبان الجليد إلى فيضان الأنهار.

المصدر :