قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منفذ عملية تل أبيب التي أودت بحياة مستوطنين اثنين وإصابة أكثر من 10 آخرين وصفت حالة 4 منهم بالحرجة ما زال حتى اللحظة متواريًا عن الأنظار. وأكدت القناة العاشرة العبرية عبر موقعها الإلكترونية أن الشرطة الإسرائيلية لم تترك بيتًا ولا حيًا إلا دخلته وسط حالة من الذعر والاستنفار في المدينة. ونقلت القناة عن الشرطة الاسرائيلية بأنها تتوقع أن يكون الشاب في مكان قريب من مكان العملية، مؤكدة أنه ذكي بما فيه الكفاية كي لا يصطحب هاتفه النقال أو أي جهاز يكشف مكانه. وأضافت القناة أن الشرطة الإسرائيلية تنتظر ما يعرف بـ "المعلومة الذهبية" وقد عممت صوره على كافة وسائل الاعلام؛ وهناك رصد لكل المنطقة، وخاصة المطاعم والحوانيت، لأنه التقديرات تشير إلى أنه لن يخرج إلا لتناول الطعام. وأجمعت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك أحياء كاملة في تل ابيب تكاد تفرغ من المارة، مؤكدة أن الشاب استطاع فرض حظر التجوال على تل ابيب بمفرده في عمل تاريخي . وبينت أن الشاب من سكان قرية عرعرة على تخوم مدينة ام الفحم في اراضي ال48، التي تشهد الآن حالة استنفار أمني، حيث تحقق الشرطة مع اصدقائه وإفراد عائلته بهذه الاثناء في محاولة للحصول على طرف خيط. ويدعي الإعلام الإسرائيلي أن الشاب من مؤيدي تنظيم الدولة "داعش"، وانه تم العثور على قرآن في حقيبة تركها وراءه، لكن لا دليل على هذه المزاعم. وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمر حظر النشر على عملية التحقيق في العمليتين، تمنع بموجبه وسائل الإعلام من مواكبة التطورات بحرية.

المصدر :