استلمت جمهورية مصر العربية اليوم الجمعة، مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن، والتي تستمر في شغله على مدى عامين، حيث تشارك في جميع جلسات المجلس التي تعقد اعتبارًا من اليوم. ونالت مصر عضوية مجلس الأمن غير الدائمة خمس مرات سابقة منذ إنشاء المجلس في عام 1946. وتعد عضوية مصر في المجلس مكسبا للقضايا العربية، وللعمل العربي المشترك، حيث تسعى من خلالها إلى تحقيق الطموحات المشروعة من خلال إيمانها بمنظومة الأمن الجماعي وتحقيق السلام والاستقرار للجميع. وبهذه المناسبة، قال السفير المصري لدى فلسطين وائل نصر الدين، في بيان صحفي الليلة الماضية، إن بلاده تضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات عملها في مجلس الأمن مع بدء عضويتها غير الدائمة في المجلس اعتبارا من يوم غد ولمدة عامين. وذكر أن هناك تشاورا مكثفا مع القيادة والحكومة الفلسطينية حول سبل التحرك لدفع المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في وقف الاستيطان غير الشرعي، والانتهاكات المستمرة التي يعانيها تحت الاحتلال. وأكد السفير المصري أن التوسع الاستيطاني يمثل برميل بارود جاهز للانفجار في أي لحظة نتيجة الاحتكاك والانتهاكات الإسرائيلية اليومية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومحيطها، وبما يهدد أيضا بنسف حل الدولتين. وشدد على حق الشعب الفلسطيني في العيش في سلام في إطار دولة مستقلة على أساس حدود 1967، جنبا إلى جنب إلى جانب إسرائيل. يذكر أن مساعي هذا البلد الشقيق تكللت بالنجاح في تبوء هذا المنصب، بعد أن حظيت بالتأييد المطلوب لحصولها على هذا المقعد بتسجيلها 179 صوتًا من أصل 191 صوتًا.

المصدر :