ناقشت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الآليات الممكنة لتفكيك وإنهاء الأزمات المتعلقة بحياة الموطنين في قطاع غزة، خاصة قضيتي الكهرباء ومعبر رفح. وقال الناطق باسم حماس طاهر النونو في مؤتمر صحفي مشترك مساء الثلاثاء : " نحن مع تطبيق الاتفاقات الموقعة كافة، وعدم الخروج عنها وعن خارطة الطريق لإعادة بناء منظمة التحرير، من خلال انعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير". وأضاف أنه ليس من المقبول من أحد الخروج عن هذه التوافقات، مشيرًا إلى أهمية وحدة الشعب وقواه والعمل على ما تم الاتفاق عليه وطنيًا حتى المصالحة الشاملة. وعبرت الحركتان عن رفضهما التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية  " ومنع المواطنين في الضفة الغربية من الوصول لخطوط المواجهات". وأكدتا على أن الانتفاضة تشكل نقطة قوة للشعب، وأنهما تعملا على استمرارها ودعمها بكل الوسائل الممكنة من خلال مواجهة محاولات إجهاضها. بدوره، أكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أنه جرى مناقشة "أفكارًا مهمة" لإنهاء أزمتي معبر رفح والكهرباء، على أمل أن يكون هناك بوادر إيجابية لحلها. وشدد شهاب على ضرورة تطبيق اتفاقات المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية والشعبية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية، والتعددية.

المصدر :