أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أنه لا تطبيع للعلاقات مع إسرئيل قبل استجابتها للشروط التي وضعتها تركيا ومن ضمنها رفع الحصار عن غزة. وقال قالن خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين في مقر الرئاسي التركية بأنقرة " لن يكون هناك تطبيع في العلاقات ما لم تنفذ إسرائيل الشروط الثلاثة، ولقد جرى تنفيذ الشرط الأول، وتم تقديم اعتذار". وأضاف"بالنسبة للشرط الثاني، المتمثل في التعويضات؛ تم قطع شوط معين، لكن لم نصل بعد إلى مرحلة التوقيع، فالمفاوضات مستمرة". وتابع أن "هناك شرط ثالث وهو تخفيف ورفع الحصار عن غزة، أي السماح بوصول المساعدات الانسانية المتجهة إلى غزة". وأشار قالن إلى  أن تنفيذ الشروط سيخلق أرضية لتطبيع العلاقات، مؤكدا أن تركيا لم تتخلّ عن هذه الشروط ولم تغيرها. وأكد أن موقف تركيا بخصوص القضية الفلسطينية، ونضال الشعب الفلسطيني المشرف والعادل من أجل حريته، واضح وصريح، سواء تم التوقيع على اتفاق أو لم يتم، فإن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى حصوله على دولته. و شدد قالن على أن تركيا ستستمر بعمل ما يقع على عاتقها من أجل تحقيق صيغة الدولتين، موضحاً أن موقف تركيا في هذا الصدد لم يطرأ عليه أي تغيير.

المصدر :