أكدت الجبهة الشعبية أن اعتراف القيادة الفلسطينية بعقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين يعد " طعنة غادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني"، داعية إلى ضرورة وقف هذا "العبث فورًا".

وقالت الشعبية في بيان لها صباح الاثنين إن استمرار هذه اللقاءات "العبثية والضارة في السر والعلن إساءة لنضالات الشعب الفلسطيني، ولدماء الشهداء وتضحياتهم التي لم تتوقف".

وأضافت أن هذه اللقاءات "تُشكّل استهتارًا بحالة الإجماع الوطني الرافضة لهذا الخيار العقيم، وخرقًا للقرارات الوطنية وفي مقدمتها قرار المجلس المركزي الأخير القاضي بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل".

 وتساءلت الشعبية في بيانها " على ماذا تراهنون ومن تمثّلون في استمرار هذه اللقاءات التي يستغلها الاحتلال في تجميل صورته، طالما أن غالبية شعبنا قد كفر بهذا الخيار وطالب بوقفه على الفور"، مطالبة بشق طريق جديد على أساس دعم الانتفاضة وتصعيدها.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قالت إن مفاوضات سرية جرت بين النائب السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شلوم، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، الذي اقترح إجراء مفاوضات سرية حول حدود الدولة الفلسطينية.

المصدر :