ناقشت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة التطورات الهامة التي تمر بها القضية الفلسطينية على مختلف الصعد. وأكد القوى الوطنية خلال اجتماعها الدورى،عن اعتزازها بشهداء شعبناوصموده في الذكرىالسابعة "27/12/2008—2009" للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأثنت القوى على الانتفاضة في الضفة الغربية والقدس وجميع أماكن تواجد شعبنا وهي تخوض للشهر الثالث على التوالي انتفاضة شعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين. وأكدت على ضرورة توفير كل مقومات استمرارها وتطويرها وتقديم الحماية لها وقطع الطريق على محاولات الالتفاف عليها واجهاضها. وعبرت عن أسفها العميق لمقتل الشاب " إسحاق خليل خميس حسان "على الحدود الفلسطينية المصرية, بعد تجاوزه لها لعدة أمتار ودخوله المياه المصرية. ودعت القوى الاشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح تحقيق فوري وجاد للوقوف عند ملابسات الحادثة المؤسفة ومحاسبة المسئولين عنها, لضمان عدم تكرار ذلك. و قررت مواصلة تحركاتها وفعالياتها الجماهيرية المساندة لانتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والتأكيد على "أن شعبنا يقف في خندق واحد في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال". و ناقشت الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأكدت على استمرار جهودها والسعي لمعالجة الأمور الحياتية كافة رغم إدراكها أن المعالجة الشاملة لهذا الوضع تتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة. ووجهت التهنئة لحركة فتح بمناسبة الذكري 51 لانطلاقتها وأكدت على دور الحركة الطليعي في انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة واسهامها المميز في بلورة الشخصية الوطنية الفلسطينية. وعبرت القوى الوطنية عن أملها في أن تشكل هذه الذكري حافزاً لمزيد من التحرك من أجل أنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.

المصدر :