طالب العشرات من الشبان بمدينة غزة، السلطات المصرية بإجراء تحقيق فوري في حادثة مقتل الشاب إسحاق حسان، ومحاسبة الجنود الذين أطلقوا النار عليه على شاطئ البحر، على الحدود المصرية الفلسطينية.

واعتصم هؤلاء الشبان صباح الأحد، أمام السفارة المصرية وسط غزة، للتعبير عن غضبهم الشديد إزاء مقتل الشاب حسان على يد الجنود المصريين، متسائلين" أين حقوق الانسان؟، بأي ذنب قتل حسان؟".

وأكد الشبان أن المقتول حسان لم يكن يحمل أي شيء يثير الشبه أو يشكل أي تهديداً على أمن مصر، معتبرين أن اعتقاله كان أسهل بدلاً من إطلاق الجيش المصري "الشقيق عليه النار وقتله بدم بارد".

وانتشر فيديو قبل يومين يحتوي على مشاهد لقتل جنود مصريين على الحدود المصرية مع قطاع غزة من جهة البحر، شابًا فلسطينيًا مختلا عقليا بعد اجتيازه للحدود لأمتار قليلة، مما أثار حالة من السخط لدى الشارع الفلسطيني.

المصدر :