قال مسؤولون في تركيا، إن أنقرة تشترط لإعادة تطبيع العلاقات بينها وبين إسرائيل بالسماح لها بإرسال جميع أنواع المساعدات إلى قطاع غزة دون أي قيود وشروط. ونقل موقع صوت إسرائيل عن صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية، أن مسؤول تركي نفى ما قاله مصدر سياسي في القدس المحتلة مؤخراً من أن البلدين اتفقا على منع القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري من ممارسة أي نشاط معادي لإسرائيل من تركيا. وأضاف المسؤولون أن المحادثات بين بلاده وإسرائيل لم تتطرق إلى شئ يتعلق بحركة حماس، مشيرين إلى أن العاروري ليس موجوداً في الأراضي التركية. بدوره، قال وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت في حديث لنفس الصحفية إن بعد خمس سنوات من العلاقات المتوترة بين البلدين، إسرائيل ستسمح  بدخول المنتجات التركية إلى غزة بسهولة أكبر وبكميات كبيرة. وأضاف أن إسرائيل مطالبة بإزالة كافة العقبات التي من شأنها تعيق تنقل البضائع التركية إلى القطاع. وضعت تركيا إيابا ثلاث خطوات رئيسية لإصلاح العلاقات مع اسرائيل بعد الغارة أسطول الحرية. أول من العوائق ، اعتذار من إسرائيل تم الوفاء ، مفاوضات من أجل التعويض ورفع الحصار عن غزة، خطوتين أخرى، لا تزال مستمرة. وعقد مسؤولون أتراك واسرائيليون محادثات المفاوضات في سويسرا في النصف الأول من ديسمبر وصلت من التقدم في مسألة التعويض، فيما يصر رفع الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة لا يزال على الطاولة كشرط لتطبيع، وكان مسؤول تركي قال حريت ديلي نيوز يوم 18 ديسمبر. وكانت العلاقات التركية الإسرائيلية توترا منذ داهمت القوات الإسرائيلية أسطول الحرية المتجه إلى غزة من الناشطين الأتراك أساسا، مما أسفر عن مقتل 10 شخصا كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة"، أكبر من ست سفن في أسطول الحرية في 31 مايو 2010.

المصدر :