قال الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ستيف وارن، إن العراق وافق على نشر قوات أمريكية خاصة لقطع إمدادات تنظيم "الدولة" القادمة من سوريا. وأضاف الناطق باسم التحالف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة وسط بغداد أن "رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، وافق على نشر قوات خاصة أمريكية في العراق". وأضاف أن "الهدف من نشر هذه القوات قطع إمدادات داعش بين العراق وسوريا". وأوضح وارن أن "القوة ستنفذ مهمات سرية، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، وستعمل في الظل"، مشيراً إلى أن "التحالف نفذ 9 آلاف ضربة جوية ضد داعش في العراق وسوريا حتى الآن". وتابع أن "ستة آلاف ضربة طالت التنظيم في العراق، وأسفرت عن قتل الآلاف من عناصره وتدمير عشرات المباني والمركبات، وساهمت في خسارته 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها"، مؤكداً "تدمير 90% من قدرات داعش النفطية في العراق وسوريا". وعن استعادة الرمادي، قال: إن "الجيش العراقي هو الذي سيحرر الرمادي بالتعاون مع الشرطة ولن يكون هناك جنود أمريكيون، ودور التحالف سيكون جوياً فقط". وأضاف أن "معركة الموصل ستكون الأهم لأنها تؤوي مليون مواطن عراقي"، كما لفت إلى أن "القوات الأمنية العراقية تعد الخطة لتحريرها". وعن قتل جنود عراقيين بنيران التحالف الدولي قرب الأنبار، قال: "إننا لم نقم بأي شيء من دون موافقة الحكومة، وإن التحالف يجري تحقيقاً في حادثة استهداف جنود في محافظة الأنبار، وتم تشكيل لجنة لهذا الغرض بمشاركة عراقيين وستعلن النتائج حال انتهاء التحقيق". وأكد أن "كل الضربات تتم بالتشاور مع العراق، ولم يحدث سابقاً أن يكون هناك قتلى بنيران صديقة لأننا ملتزمون تدمير عدونا المشترك".

المصدر :