قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك تواصل فعلي بين تل أبيب وأنقرة، ولكنه لم يتم التوصل إلى تفاهمات حتى الآن. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن نتنياهو أن الخلاف بين الطرفين ما زال قائمًا على محورين بالغا الأهمية وهما : الأول : مستقبل عمل حركة المقاومة الإسلامية حماس في تركيا، والثاني : حول السياسة الإسرائيلية تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة. بدوره، قال مصدر مقرب من نتنياهو للصحيفة إن تصريحات نتنياهو هذه جاءت عقب ادراكه بأن التسريبات حول موضوع المصالحة مع تركيا من مكتبه، جاءت في غير وقتها، ومبالغ فيها . وكان نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة “نعمان قورطولموش” قال إن المفاوضات بين تركيا وإسرائيل تجري في مسار إيجابي. وشدد “قورطولموش” في تصريحات صحفية أدلى بها في أنقرة عقب انتهاء اجتماع الحكومة على ثبات بلاده عند شروطها المتعلقة بتطبيع العلاقات، مبيناً أنه “لم يتم البت بعد من الناحية السياسية. وأوضح  أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا عام 2013 (بشأن الاعتداء على سفينة مافي مرمرة)، وتم الإيفاء بالشرط الأول ( لتطبيع العلاقات)”. وقال ” الخبراء الأتراك والإسرائيليون يواصلون المباحثات من أجل تنفيذ الشرطين الثاني والثالث (دفع تعويضات لضحايا السفينة، ورفع الحصار عن قطاع غزة”.

المصدر :