قالت وسائل إعلام روسية إن المخابرات الروسية تمكنت من تحديد المقعد الذي زرعت تحته القنبلة التي تسببت في إسقاط الطائرة الروسية في شبه الجزيرة سيناء. وكشف مسؤولو المخابرات الروسية بعد تحليل دقيق لحطام الطائرة أن مركز التفجير وقع في الصف 30 أو 31 من مقاعد الطائرة، مرجحين أنها ربما كانت أسفل أحد المقعدين 30A أو 31A وأن الجالسين عليهما لقوا حتفهم فورا إثر الانفجار، وفق ما ذكرته وسائل الاعلام الروسية. وجرى البحث من خلال قوائم الركاب على متن الطائرة، اتضح أن من كان يجلس على هذين المقعدين السائحة الروسية ماريا إفلينا (15 عاما)، وكانت في المقعد رقم 31 الروسية الأخرى ناديجدا باشاكوفا (77 عاما) تجلس على المقعد رقم 30. وأضافت وسائل الإعلام الروسية نقلا عن مسؤولي المخابرات أن إفلينا كانت الضحية الأولى، وكشفت التحقيقات أن قوة الانفجار توجهت للأمام، وضربت حتى الصف 27، بينما توجهت بشكل طفيف للخلف ووصلت للصف رقم 32. بدوره، قال مسؤول في وزارة الطيران المصرية إن  كل هذه الفرضيات يتم التحقق منها، رافضا الإفصاح عن صحة هذه المعلومات من عدمها، مؤكدا أن لجنة التحقيق تواصل عملها ولا يمكن الإدلاء بأي تفاصيل خاصة بالحادث إلا بعد انتهاء التحقيقات. وأضاف أن حسام كمال، وزير الطيران المدني، "التقى ألكسندر باستريكين"، رئيس منظمة التحقيق بروسيا، ووفدا ضم مسؤولين بوزارتي الطوارئ والطيران الروسية، حيث تمت مناقشة سبل التعاون للوصول إلى النتائج النهائية، وسبل تبادل المعلومات بين الجانبين حتى الانتهاء من التحقيق الفني بحادث الطائرة. وأكد أن الجانب الروسي أشاد بالجهود المبذولة من جانب الحكومة المصرية منذ وقوع الحادث وحتى الآن.

المصدر :