قالت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين، إن تغيرًا طراً على سياسة الجيش الإسرائيلي إزاء احتجاز جثامين الشهداء من منفذي العمليات، إذ بدأ بتسليمها بشكل تدريجي خلافًا لما أقرته الحكومة الإسرائيلية بداية "انتفاضة القدس".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش قولها إن قضية احتجاز الجثامين تحولت إلى عبء بدلاً من عامل ردع، وأن احتجازهم يثير الشارع الفلسطيني بشكل كبير.
وبناءً على هذه السياسة، سلم الجيش والشرطة الإسرائيلية ثلاثة جثامين خلال الأيام الأخيرة، والتي تعود لمنفذ عملية بئر السبع "مهند العقبي"، بالإضافة لجثماني فتاتين من قلقيلية والقدس وهما: الشهيدة هديل عواد، والشهيدة رشا ريان.
وكان وزير الجيش يعلون اشترط سابقًا التعهد بعدم إقامة جنازات شعبية إذا ما رغبت العائلات باستلام جثامين أبنائها، وهو الشرط الذي لم يلق استجابة من أحد، حيث اشترك الآلاف بجنازات عدد من شهداء الخليل.
ويحتجز الاحتلال جثامين ما يزيد عن 50 شهيدًا فلسطينيًا من شهداء الانتفاضة من الذين نفذوا عمليات طعن أو دهس، ويرفض تسليمها للعائلات الفلسطينية بذريعة أنها وسيلة لردع الشبان عن تنفيذ عمليات ضده.
المصدر :