نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الإثنين، حملة اعتقالات واسعة ومداهمات لمنازل المواطنين في مدن ومخيمات الضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال من محافظة الخليل 10 مواطنين بينهم 4 فتية،فيما اعتقلت من بلدة بيت عوا جنوب غرب المدينة الفتيين كرم طه موسى مسالمه (17) عاماً، وأكرم رسمي مسالمة (17) عاماً، والشاب سائد ابراهيم مسالمة، بعد مداهمة وتفتيش منازلهم. كما اعتقلت تلك القوات من بلدة حلحول شمالا ، المواطنين سامر جمال محمد زماعرة (21) عاماً، والشقيقين بهاء وعبد الحليم عيسى عبد الحليم زماعرة. وفي شرق مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال على حاجز الزعيم موسى أمجد الطيطي (18) عاماً، وشريف خضر الشريف (16) عاماً، والشابين خالد سليم رشدي (20 عاما)، وهيثم يوسف أبو غازي (22) عاماً، وجميعهم من مخيم العروب. وفي ذات السياق، اقتحمت تلك القوات بلدتي يطا والظاهرية، ونصبت حواجزها العسكرية على مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعلى مداخل بلدات سعير وحلحول، وأعاقت حركة المواطنين وفتشت مركباتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

بيت لحم

كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم، شابا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وهو صالح محمد الجعيدي (23) عاماً، بعد مداهمة منزله. وأفادت مصادر محلية، أن قوة من الجيش اقتحمت المخيم وسط اجراءات أمنية مكثفة وتوغلت في أحيائه وأزقته، كما اندلعت مواجهات مع الشبان أطلق الجنود خلالها قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأشارت إلى أن المواجهات تسببت بـ 25 إصابة بحالة اختناق  جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وتم تقديم الاسعافات لهم ونقل 8 أطفال وامرأة حامل لمستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.

رام الله

وداهمت قوات الاحتلال فجراً،  منزل عائلة الشهيد محمد عبد الرحمن عياد في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، واعتقلت مواطنًا. وقال والد الشهيد إن أن قوات معززة من جيش الاحتلال حاصرت منزله ثم اقتحمته، واخضعته للتفتيش، كما أخذت القياسات للمنزل، لافتاً إلى أن ضابط الاحتلال أخبر العائلة أن أخذ القياسات للمنزل تمهيدا لاستصدار قرار من محكمة الاحتلال بهدمه، وفق وكالة وفا الرسمية. وأوضح أن ضابط الاحتلال أخضعه للتحقيق، وطرح عليه مجموعة من الأسئلة حول الشهيد محمد والعائلة والمنزل. كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر غالب وردة (30) عاماً، بعد اقتحام منزله في البلدة، ولا سيما أنه أصيب قبل شهر برصاص حي في قدمه، مما نزف على إثرها كمية كبيرة من الدماء ووصل لمرحلة الخطير، وهو الآن يمشى مستعينا بالعكازات.

المصدر :