أدان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر عملية اغتيال سمير القنطار الذي وصفه بالمناضل اللبناني الشهيد . ووصف بحر في بيان صحفي تلقت الوطنيـة نسخة عنه الأحد عملية الاغتيال بالجبانة " التي تدلل على حجم طبيعة العقلية الصهيونية التي يعشعش فيها الإرهاب والقتل وسفك الدماء". وأكد بحر أن اغتيال القنطار يشكل وسام فخر لكل أحرار الأمة ومقاوميها الأبطال الذين استماتوا في رفع راية المقاومة في وجه الكيان الإسرائيلي، مشدداً على أن عمليات الاغتيال ضد قادة وكوادر المقاومة من قبل الاحتلال في أي مكان لا تضعفها أو ترهق عزمها بل تزيدها قوة وإباءً ومضاءً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة مهما بلغت التضحيات. وندد بالغطرسة الإسرائيلية في الأراضي العربية ، مطالباً الدول العربية والإسلامية بالتصدي للإرهاب الإسرائيلي. ولفت بحر إلى أن المجلس التشريعي قام بتكريم المناضل اللبناني وعميد الأسرى العرب المحرر سمير القنطار من خلال مؤتمر صحفي في الأول من شهر إبريل عام 2009م ، وذلك لمواقفه النضالية البطولية ، حيث تم تسليمه جواز سفر فلسطيني موقعاً من الشهيد النائب سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني في ذلك الحين. ودعا بحر كل قوى المقاومة في الأمة للتوحد والوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب الإسرائيلي ، والعمل على إعادة ترتيب الأوراق وتجميع الصفوف وتنسيق المواقف بما يخدم وحدة الهدف والمعركة والمصير المشترك في وجه الكيان الإسرائيلي وإرهابه البشع ومخططاته العنصرية على أرضنا الفلسطينية وفي عموم ساحتنا العربية والإسلامية. وقتل القنطار فجر الأحد في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جرمانا جنوب دمشق. ولد سمير القنطار في بلدة عبيه لعائلة درزية عام 1962 وهي بلدة ذات موقع استراتيجي هام يشرف علي العاصمة اللبنانية بيروت. أفرج عن سمير القنطار يوم الأربعاء 16 يوليو 2008 في صفقة تبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل تم بموجبها الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين من أفراد حزب الله تم القبض عليهم في حرب يوليو 2006، وجثث 199 لبناني وفلسطيني وآخرين في مقابل تسليم حزب الله جثث الجنديين الإسرائيليين الذين تم قتلهم في عملية “الوعد الصادق” في يوليو 2006.    

المصدر :