تعرض طاقم تلفزيون فلسطين الرسمي لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة خلال مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال في تلك المنطقة. وأصيب السائق يسري الريس (32 عاماً) في القدم بالرصاص المطاطي خلال تواجده مع زملائه في الميدان وكان يرتدي سترة واقية وخوذة تحملان شارات الصحافة المتعارف عليها دولياً. وجرى نقل الريس بعد إصابته لمستشفى شهداء الأقصى وبعدها جرى تحويله إلى مجمع الشفاء الطبي ليستكمل العلاج قبل أن يغادر المستشفى. وكان طاقم تلفزيون فلسطين يضم أيضاً المراسلة الصحفية سالي السكني والمصور محمد نصار، اللذان تمكنا النجاة من هذا الاستهداف المباشر الذي يطال الطواقم الصحفية بشكل دائم. وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها استهداف الاحتلال لطاقم تلفزيون فلسطين في قطاع غزة، مطالبة بتوفير حماية دولية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين. واعتاد الاحتلال استهداف الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث الواقعة في قطاع غزة والضفة والغربية، مما حقق ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية في الضفة والقطاع طال العشرات منهم بشكل مباشر ومتعمد أمام أعين وعدسات الكاميرات. وشهد شهر اكتوبر الماضي ما مجموعه 112 اعتداءً وانتهاكًا ارتكبه الاحتلال الاسرائيلي في الضفة وقطاع غزة، أما شهر نوفمبر 2015 فقد شهد 58 انتهاكًا ضد الصحافة الفلسطينية.

المصدر :