أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن أبطال انتفاضة القدس فرضوا على سكان المستوطنات الإسرائيلية حظراً للتجول بعملياتهم النوعية. وقال المدلل خلال كلمته في مسيرة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي دعماً لانتفاضة القدس " إن كل السياسات الغربية والترسانة الإسرائيلية لن توفر الأمن للاحتلال على أرض فلسطين". وأضاف " يجب الحفاظ على استمرار وديمومة الانتفاضة من خلال الوحدة الوطنية"، موضحاً أن انتفاضة القدس فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال عن كل فلسطين. وأكد المدلل أن الشعب الفلسطيني بانتفاضته أرسل رسالة لحكومة الاحتلال ولشعبه أنهم أمام خيارين إما الرحيل أو القتل. وأوضح أن المرابطات في المسجد الأقصى يتعرضن للضرب والانتهاكات في باحات وعلى أبواب المسجد الأقصى وأمتنا العربية والإسلامية غارقة في أزماتها ومشاكلها. وقال "بالرغم من التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني ولا يزال يقدمها، تخرج انتفاضة القدس من تحت الركام لتقول للعالم كله أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تهدأ طالما أن هناك إسرائيلي يحتل شبراً من أرض فلسطين". وأضاف" انتفاضة القدس تتطلب التوحد في ميدان المعركة لأن ما يوحدنا أكثر بكثير مما يفارقنا،  فالأقصى والدماء والحجارة والسكاكين وأهدافنا التي قامت من أجلها انتفاضة القدس وهي دحر الاحتلال عن أرضنا وتطهير المسجد الأقصى هي من توحدنا". وطالب المدلل الفصائل الوطنية أن تعجل في تشكيل لجان رعاية لأهالي الشهداء والأسرى وأهالي البيوت التي يدمرها الاحتلال، متوجهاً بالتحية لأهالي مدينتي نابلس وشعفاط اللذين قدموا الكثير من أجل صد الاحتلال والوقوف بجانب أسر الشهداء التي تهدم بيوتهم. وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة الجهاد الاسلامي، إضافة للمصاحف والخناجر والسكاكين ومجسمات السيارات للدلالة على العمليات البطولية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

المصدر :