قالت وسائل إعلام هولندية إن أمستردام ما زالت مستمرة في تصدير الكلاب البوليسية إلى إسرائيل رغم حملة التوقيعات التي نظمتها مؤسسات المجتمع المدني في هولندا. ولا زالت الكلاب الهولندية البوليسية تنهش في أجساد الفلسطينيين طوال سنوات، بعد أن استخدمتها قوات الاحتلال كسلاح لقمع الفلسطينيين. وتسعى حملات حقوقية إلى وقف تصدير هذه الكلاب التي توصف بـ "المتوحشة" إلى إسرائيل. وتقول صحيفة "أن أر جي" الهولندية إن عملية تصدير الكلاب إلى إسرائيل بدأت منذ سنوات طويلة، لكنها لم تعرف العدد الحقيقي للكلاب المصدّرة، فالجهات الرسمية في هولندا وإسرائيل رفضت التعقيب على الأمر. ويقول حقوقيون إن تصدير هذه الكلاب إلى إسرائيل يجب أن يتوقف، لإنها أصبحت أسلحة تستخدم ضد الفلسطينيين. وأطلقت الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان حملة توقيعات في هولندا لحملها على وقف تصدير الكلاب. وقالت المؤسسة إن هذه الحملة ستقدم إلى الجهات الحكومية من أجل إقناعها بعدم المشاركة في انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينينة. من جانبها، أطلقت مؤسسة "الحق" الفلسطينية الحقوقية ومشروعون في هولندا حملة نهاية نوفمبر الماضي، من أجل وقف تصدير الكلاب البوليسية المتوحشة إلى إسرائيل. ويقول رئيس المؤسسة المحامي شعوان جبارين الخميس، بعثنا رسائل إلى وزارة الخارجية الهولندية وعدد من المؤسسات ذات العلاقة حول خطورة هذه الكلاب، والأذى الواسع الذي ألحقته بالسكان الفلسطينيين. وتابع:" قدمنا الأدلة حول الخطورة التي تمثلها هذه الكلاب في انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني". وأوضح أن المؤسسة تلقت ردا وصفه بالإيجابي من وزارة الخارجية الهولندية قبل نحو أسبوعين، أكدت فيها أنها خاطبت الجهات المرتبطة بهذا الموضوع، مشيرة إلى أن هولندا لن تكون جزءا من انتهاكات حقوق الإنسان.

المصدر :