أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن المبادرة التي يجري الحديث عنها حول معبر رفح البري هي مبادرة وطنية شاملة تقدم حلولاً للعراقيل التي تقف في طريق فتح المعبر بشكل دائم بفعل اشتراطات طرفي الانقسام.

وقال أبو ظريفة إن مبادرة المعبر تم بلورتها باتفاق القوى الوطنية والإسلامية دون حركتي فتح وحماس، وتم الاتفاق على بنودها، كما جرى تشكيل لجنة من القوى لطرحها على الحكومة وحركتي فتح وحماس لخلق حالة إجماع وطني عليها.

وأضاف في تصريح له "أجرينا لقاءً أوليًا مع الوزراء في غزة، ونأمل أن يتم طرح مبادرة المعبر في اجتماع للحكومة والرد عليها إيجابيًا.

وأوضح أن المبادرة تتضمن تسليم المسؤولية الكاملة عن إدارة معبر رفح للحكومة، والاتفاق على طاقم مهني ذو كفاءة عالية ليشرف على المعبر من الناحية الإدارية، فيما يتسلم الحرس الرئاسي مسؤولية الأمن على الحدود الفلسطينية المصرية.

وحول إيرادات المعبر المادية في حال عودته للعمل بشكل دائم، أوضح أبو ظريفة أن هذه الإيرادات ستصب لصالح مشاريع تنموية عامة في قطاع غزة وتطوير مرافق معبر رفح.

المصدر :