دعا كل من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل قاني اليوم الأربعاء، إلى دعم القضية الفلسطينية في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة. وقال الملك سلمان في كلمة افتتاحية القمة الخليجية المنعقدة في الرياض" إن منطقتنا تمر بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد، تستدعي التكاتف والعمل لمجابهة الأخطار الخارجية المحدقة بنا"، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة القضايا العربية، بحسب ما نقلته قناة العربية. بدوره، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه يتعين معالجة جذور الإرهاب الذي يتغذى على العنف الذي يتعرض له الناس. وأضاف الشيخ تميم أن آفاق الحل العادل للقضية الفلسطينية مسدودة بسبب الممارسات الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة عدم قبول أن تظل القضية الفلسطينية دون حل ورهينة لهذه الممارسات. واعتبر أن أمن العراق ووحدته وسلامة أراضيه أمر بالغ الأهمية لدول مجلس التعاون الخليجي. ومن المتوقع أن تعلن القمة تأييدها لجهود توحيد أطياف المعارضة السورية التي بدأت اليوم في الرياض أيضا اجتماعا للاتفاق على رؤية مشتركة للحل في سوريا تمهيدا لمفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد. كما تأتي القمة الخليجية قبل أيام من مباحثات في سويسرا بين طرفي النزاع اليمني الذي حصد آلاف الضحايا خلال أشهر، كما يأتي الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران في صدارة الملفات التي يناقشها القادة الخليجيون. وتنظر دول خليجية أبرزها السعودية، بعين الريبة إلى تنامي نفوذ إيران في الشرق الأوسط والخليج، لا سيما دعمها وتأييدها للحوثيين، وكذلك دورها في سوريا عبر دعم نظام الأسد.
المصدر :