تاريخ النشر:
27-03-2017 5:55 PM - آخر تحديث:
27-03-2017 2:55 PM
استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صمت الإدارة الأميركية حيال حادث قتل الطلبة الثلاثة على يد متطرف في ولاية كارولينا الشمالية.
وحمّل أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك بمدينة "مكسيكو سيتي" مع نظيره المكسيكي إنريكي "بينيا نييتو" الإدارة الامريكية المسؤولية الكاملة عن الجريمة، مطالبًا إياها بالكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
واعتبر إن عدم تصريح الرئيس الأميركي "باراك أوباما" ونائبه "جوزيف بايدن" ووزير خارجيته "جون كيري" بشأن الجريمة في كارولينا الشمالية "أمر يدعو للتفكير".
وقال إن استمرت الإدارة الأمريكية صامتة حيال هذه الجريمة بدون أن تدلي بأي تصريح أو تنديد فأن العالم سيقف صامتاً حيال الجاليات الأمريكية في العالم.
وتابع لا تنسوا أن العالم أكبر من مجرد خمس دول"، في إشارة إلى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.
ووجهت الشرطة الأمريكية الاتهام لجارهم كريغ ستيفن هيكس (46 عاما) بالقتل، ويبحث محققون ما إذا كان هيكس حركته الكراهية تجاه الضحايا لأنهم مسلمون.
قال الرئيس التركي إن: "الطلبة المسلمين الثلاثة الذين قتلوا على يد متطرف أمريكي في مدينة تشابل هيل بولاية كارولينا الشمالية ليسوا إرهابيين، مؤكدًا أنهم أناس متعلمون ويدرسون طب الأسنان والهندسة".
وقتل ضياء بركات (23 عاما) الذي يدرس طب الأسنان في جامعة كارولينا الشمالية وزوجته يسر أبو صالحة (21 عاما)، وأختها رزان أبو صالحة (19 عاما) وهي طالبة في جامعة كارولينا الشمالية بالرصاص الثلاثاء الماضي في منزل على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من جامعة كارولينا الشمالية بمنطقة تشابل هيل
من جهته، استنكر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران قتل الطلاب الثلاثة على يد المتطرف الأمريكي وصمت الإدارة الأمريكي عن الإدلاء بأي تصريح يذكر.
وعبر بنكيران عن استياؤه من "الحملة الوحشية" التي يتعرض لها المسلمون في الغرب، متحدثًا عن حادث تعنيف طفل مغربي من طرف الشرطة في السويد، وقتل مواطن مغربي طعنا بالسكين في فرنسا، ومقتل ثلاثة طلبة مسلمين في إطلاق نار بالولايات المتحدة
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن وزير الاتصال مصطفى الخلفي قوله إن بنكيران أعرب في جلسة للحكومة "عن استنكاره الحملة الوحشية التي يتعرض لها عدد من المواطنين المغاربة وغيرهم من عموم المسلمين في عدد من الدول الغربية".
وقال الوزير الخلفي إن هذه الحملة "تجاوزت حدود المعقول في بعض الدول الغربية في الآونة الأخيرة".
المصدر :