تاريخ النشر:
28-03-2017 1:55 PM - آخر تحديث:
28-03-2017 10:55 AM
بدلا من أن تمطر الدنيا هدايا على الأميركي مؤسس "الفيسبوك" مارك زوكيربرغ، لمناسبة ولادة طفلته الأولى، أغرق هو الدنيا بأكبر هدية: تبرع وفقا لما كتبه على حسابه "الفيسبوكي" مساء الاثنين، بنسبة 99% من الأسهم التي يملكها في "فيسبوك" مع زوجته الأميركية من أصل صيني، للأعمال الخيرية، أي ما قيمته في البورصات هذه الأيام أكثر من 45 مليارا من الدولارات هي أكبر تبرع بالتاريخ.
المدير التنفيذي لدولة "الفيسبوك" المعتبرة بالمالكين حسابات فيها وعددهم مليار و200 مليون تقريبا ثاني دولة بالسكان في العالم بعد الصين، أعلن عن الخبر السعيد بقدوم طفلته الأولى إلى العالم، هو وزوجته بريسيلا تشان.
وقالا الأبوين في بيان "فيسبوكي" مشترك إنهما أطلقا عليها اسم "ماكس" وبأن مؤسسة Chan Zuckerberg Initiative التابعة للأبوين، هي من سيتسلم التبرع لتديره في أعمال خيرية متنوعة.
زوكيربرغ، عاش قصة حب استمرت 9 سنوات تقريبا مع من أصبحت فيما بعد زوجته التي تعرف إليها في حفل أقامه طلاب في 2003 بجامعة "هارفورد" الأميركية، وجعل صديقته بعد عام أول من امتلك حسابا في "فيسبوك" حين أسسه، وعندما تخرج في 2007 من الجامعة.
وانتقلت معه إلى كاليفورنيا وأقامت معه هناك ثم سافر في 2011 إلى الصين وتعرف إلى أهلها، ولم يمض عام تخرجت فيه صديقته من الجامعة إلا وأصبحا في مايو 2012 زوجين، وفقا للوارد بسيرة أغنى أميركي بين من تقل أعمارهم عن 40 سنة.
وفي البيان "الفيسبوكي" المشترك للزوجين، كتبا أنهما حاولا الإنجاب سابقاً أكثر من مرة، إلا أن زوجته تعرضت للإجهاض في 3 عمليات حمل، الى أن نجحت الرابعة وجاءت معها الى العالم طفلة،
وتوقع الزوجين بأن تنهال على والدها بشكل خاص أكثر من 20 مليون تهنة في حسابه بالموقع، وفيه الى حتى الأن أكثر من 42 مليون و570 متابعا ومعجبا في كل القارات، ينتمون الى 96% من دول العالم.
أما الطفلة Max فليس معروفا في أي يوم أبصرت النور الأسبوع الماضي، ولماذا تأخر مؤسس "الفيسبوك" في الإعلان عن ولادتها.
واكتفى هو وزوجته ببيان ذكرا فيه أن جيلهما يمكن أن يعمل على تعزيز المساواة في العالم، عبر دعم قطاعات الصحة والتعليم وتطوير الطاقات النظيفة والتواصل بين الناس، وبناء مجتمعات قوية والتقليل من نسب الفقر، والعمل على تمكين الناس من حقوق متساوية ونشر التفاهم بين الأمم، وتفاءل مارك وزوجته أن يكون عالم ابنته أفضل من العالم هذه السنوات.
المصدر :