تاريخ النشر:
30-11-2015 5:02 PM - آخر تحديث:
30-11-2015 3:02 PM
أكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية ترتيب الوضع الداخلي وإنهاء كل أشكال الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان والوصول إلى حرية واستقلال شعبنا ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها الاثنين، في مدينة رام الله " إن كل جرائم الاحتلال وتصعيد عدوانه ضد شعبنا لن يكسر إرادة شعبنا العظيم".
ودعت إلى سرعة محاسبة الاحتلال على جرائمة البشعة وخاصة استمرار التصفيات الميدانية التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت أن الأمر يتطلب من المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت إلى سرعة لجم جرائم الاحتلال ومحاسبته على هذه الجرائم وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وأشارت إلى أن استهداف وسائل الإعلام وخاصة إغلاق الإذاعات المحلية ومصادرة معداتها وتوجيه تهديدات لها أتي في محاولة لإسكات وطمس ما يقوم به الاحتلال من جرائم.
وشددت القوى على أهمية مواكبة فعاليات يوم المعاق العالمي الذي يصادف الثالث من الشهر المقبل في ظل إعاقات يسببها الاحتلال بإطلاقه الرصاص الحي والمتفجر، وكل مسببات الإعاقة لأبناء شعبنا، والعدد الكبير من الجرحى الذي يعتبر قسما كبيرا منهم معاقين باستهدافهم المباشر من الاحتلال.
ودعت إلى المشاركة في مؤتمر التضامن مع عمال شعبنا الفلسطيني يومي 6 – 7 / 12 / 2015 في رام الله، برعاية الاتحاد العام لعمال فلسطين والاتحاد العالمي للنقابات.
المصدر :