أنهت نقابة الصيادلة في قطاع غزة الخميس توزيع مساعدتها المالية على أعضائها المتضررين خلال العدوان الأخير في (يوليو – اغسطس ) من العام الماضي. وقال نقيب الصيادلة خليل أبو ليلة إن: " من منطلق المسؤولية العامة وحرص النقابة على مصالح الزملاء الصيادلة، تم التوجه للعديد من الجهات الداعمة  لمحاولة تعويض ما خلقه الاحتلال من أضرار كبيرة". وأوضح خليل أبو ليلة أن النقابة حرصت على الشفافية والنزاهة في توزيع هذه المساعدات معتمدة على مجموعة من المعاير المحددة، وعملت على تشكيل لجان تقيم ومتابعة لضمان حفظ الحقوق الزملاء الصيادلة. وأشار أبو ليلة إلى أن المساعدات المالية التي تم توزيها خلال احتفال كبير في قاعة الهلال الأحمر بلغت نحو 150ألف دولار، لافتًا إلى أن النقابة فتحت باب المراجعة والتسجيل لجميع الزملاء المتضررين مرة أخرى بعد الاحتفال لمدة أسبوعين. وبين أبو ليلة أن طريقة تقسم وتوزيع الأضرار والتي  كانت على 3 فئات وهي هدم كلي وضرر جزئي بليغ وضرر جزئي، مؤكدا أن اعتماد هذه الأضرار كان استناداً إلى ورقة تقييم أضرار رسمية من الجهات المختصة. وأكد نقيب الصيادلة أن عدد أضرار المؤسسات الصيدلانية بلغ 62 مؤسسة منها ثماني صيدليات تم هدمها بشكل كلي، أما  عدد أضرار المنازل بلغ 98 منزلاً، في حين استشهد ثلاثة زملاء من الصيادلة وهم الدكتور إبراهيم الحلاق، ومحمد عباس، و محمد أبو الكاس.    

المصدر :