قررت سلطات الاحتلال تعليق تصاريح العمل الجديدة التي منحت لـ 1200 فلسطيني، للعمل داخل الأراضي المحتلة، بعد عملية الطعن التي نفذت أمس الخميس في تل أبيب وأسفرت عن مقتل مستوطنين. وأصدر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية يؤاف مردخاي قراراً بتعليق التصاريح حتى استكمال التحقيقات مع منفذ العملية الذي جرى اعتقاله. ويحمل الآلاف من سكان الضفة الغربية تصاريح للعمل والإقامة داخل المدن المحتلة، ويقدر عددهم بـ52 ألف عاملاً يتوجهون يومياً للعمل هناك، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة. وفي الأسبوع الثالث لانتفاضة القدس منعت أربع مدن "إسرائيلية" بينها "تل أبيب" ، دخول العمال العرب المدارس "الإسرائيلية"، بسبب مخاوف أمنية.

المصدر :