أكد القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف أن الحديث عن أي اتفاق بين السلطة الفلسطينية والجانب المصري فيما يتعلق بإعادة فتح معبر رفح البري، دون التفاهم والتشاور مع حركته، "سيكون في بالغ الصعوبة"، على حد قوله. وقال يوسف في تصريح لـ الوطنيـة، على هامش مشاركته في اللقاء السياسي اليوم الأربعاء حول "آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية  وسبل الخروج من الأزمة الراهنة: "في حال رغبت السلطة أو لم ترغب وشئنا أم أبينا، لا زالت حركة حماس تحكم، و تدير المعبر وشؤون قطاع غزة بالكامل أيضًا". وأشار إلى أن حركته تنتظر في الأيام القادمة أن تشارك في نقاش مفتوح حول ما ورد بوسائل الإعلام عن لسان مسؤول ملف المصالحة في حركة " فتح" عزام الأحمد، بشأن إبرام اتفاق نهائي على فتح المعبر مع الجانب المصري. وأوضح أن الأمر يستوجب من السلطة ورئيسها محمود عباس بالقدوم إلى غزة للمناقشة مع حماس، مشدداً على أن الوضع الداخلي يحتاج إلى نوع من اللقاءات والتفاهمات حول وضع آلية لإدارة معبر رفح. واعتقد أنه لا يوجد أحدًا يحاول وضع عقبات أمام  طريق الاتفاق، متمنياً في هذه المرحلة فتح معبر رفح بشكل كامل. وكانت صحيفة الأيام نقلت عن الأحمد أنه سيتم وفقا لهذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الأيام القليلة الماضية، تشغيل المعبر أمام حركة الأفراد والبضائع "بإشراف الحكومة الشرعية الفلسطينية ووزاراتها المعنية من الجانب الفلسطيني مع الجهات المختصة في الجانب المصري". وعن تفاصيل التوصل إلى التفاهم قال الأحمد:" في لقاء الرئيس عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نيويورك في شهر أيلول الماضي تم التوصل إلى اتفاق مبدئي على أن يتم بحث إجراءات عملية للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة في ضوء تدمير الأنفاق وإغلاقها".

المصدر :