أعلنت موسكو صباح الثلاثاء بشكل رسمي أن تحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء الشهر الماضي كان بسبب "عمل إرهابي"، ومن خلال تفجير قنبلة على متنها.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع أمني بالكرملين صباح الثلاثاء، إن روسيا ستجد الإرهابيين الذين قاموا بتفجير الطائرة في أي مكان في العالم وستعاقبهم، حيث أوعز للاستخبارات الروسية بالتركيز على البحث عن المتورطين في عملية التفجير.

وحذر بوتين أن كل من يساعد الإرهابيين "سيتحمل كامل المسؤولية عن انعكاسات ذلك"، مؤكدًا أن الضربات الروسية في سوريا "يجب أن تتواصل وتزداد كثافة لكي يدرك المجرمون أن الانتقام لا مفر منه".

بدوره، قال مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف إن فحص الحقائب الخاصة بركاب طائرة وكذلك أجزاء الطائرة سمح بالعثور على آثار مواد متفجرة، مؤكدا أن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع على متن الطائرة أدت إلى تحطمها في سيناء، حسب ما أفاد موقع روسيا اليوم.

وأقلعت الطائرة من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر متجهة إلى مدينة سان بترسبورغ في روسيا، حيث يعد هذا الحادث أحد أسوأ حوادث طائرات "إيرباص" دموية خلال العقد الماضي.

وكانت الطائرة إيرباص A321، التي تسيرها شركة "كوغاليمافيا" الروسية وتحمل رقم تسجيل KGL9268، قد أقلعت من مطار شرم الشيخ في الساعة 05:58 (03:58 بتوقيت غرنيتش) في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واختفت الطائرة من شاشات الرادار بعد 22 دقيقة أثناء تحليقها فوق وسط سيناء، وكانت تحلق على ارتفاع 31 ألف قدم (9450 مترا)، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية.

ويأتي هذا الإعلان بعد تحقيقات أجرتها فرق الخبراء من المصريين والروس والفرنسيين، في أسباب تحطم طائرة روسية تحمل 224 شخصا في شبه جزيرة سيناء المصرية، ومصرع كل من كانوا على متنها.

المصدر :