أدان الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين ياسين الأسطل، اليوم السبت، الحوادث والتفجيرات والأعمال الإرهابية التي وقعت الليلة الماضية في العاصمة الفرنسية "باريس" وما قبلها بالضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد الأسطل أن هذه الهجمات تستهدف الإنسانية كلها؛ سواءً في بيروت أو في باريس أو أي مكان في العالم. وقال الأسطل في تصريح نشر على صفحة "الفيسبوك": "إن الإسلام والمسلمين يبرأون إلى الله من كل جريمة، ولا سيما الجرائم ضد الإنسان والإنسانية، فقد أرسل الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ولم يرسله جباراً ولا باغياً". واعتبر: "أنه من الواجب على العالم كله أن يرفض مسببات الإرهاب من الظلم والقهر والطغيان، المادي والمعنوي الفكري والثقافي، بالفكرة الإرهابية والثقافة الإرهابية، سواء وقع الإرهاب من الدول أو الجماعات أو الأفراد، كما يحصل من الاحتلال الصهيوني والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين وإلى اليوم". وطالب الأسطل العالم أجمع والولايات المتحدة وبريطانيا و سائر الدول المحبة للسلام والأمن أن يلزموا دولة الاحتلال بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين، مؤكداً أن الظلم الواقع على الفلسطينيين والسكوت عنه وحمايته هو أيضاً تكريس للإرهاب العالمي، وهو جريمة أيضاً ضد الإنسانية.

المصدر :