دعت مؤسسة لجان العمل الصحي إلى ضرورة العمل على توفير الحماية العاجلة للمراكز الصحية والأطقم الطبية في مواجهة إنتهاكات وجرائم الاحتلال بحقها والتي ترقى لمستوى جرائم الحرب ومحاسبة المسؤولين عنها. وناشدت في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه الخميس منظمة الصحة الدولية وكافة الجهات ذات الصلة والإختصاص التحرك الجاد والعاجل والسريع للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الإقتحامات والإعدامات في مؤسسات لها حصانتها الإنسانية وتجريمها على جرائمها. وطالبت لجان العمل الصحي المؤسسات الحقوقية الرسمية والمحلية والشعبية لتقديم ملفات حول هذه الجرائم للجنايات الدولية. ودعت جماهير شعبنا وقواه الحية لتوفير الحماية الشعبية للمؤسسات الصحية والعاملين في القطاع الصحي كي يتمكنوا من تقديم خدماتهم لأبناء شعبنا. واستنكرت  عمليات الإعدام الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والتي ذهب ضحيتها أكثر من ثمانين شهيداً عدا عن ألاف الجرحى الذين تسببت إصابات بعضهم بعاهات مستديمة، إضافة إلى حملات الإعتقال المنظمة التي طالت نساءاً وأطفالاً. وأوضحت أنه خلال الفترة الماضية قامت قوات الاحتلال بعمليات إختطاف لمرضى وجرجى من المشافي بعد إقتحامها من قبل قوات المستعربين بدعم من جيش الاحتلال فكانت العملية الأولى في مدينة نابلس، أما الثانية فكانت الأكثر بشاعة والتي شهدها المستشفى الأهلي في مدينة الأخير حيث نفذ المستعربون عملية إعدام بدم بارد بحق الجريح عبدالله الشلالدة وإختطاف الجريح عزات الشلالدة وسط حالة من الإرهاب للمرضى والأطباء والممرضين والمراجعين. ووجهت رسالة إلى وسائل الإعلام لتكثيف عملها وجهدها في فضح هذه الإنتهاكات وتوثيقها.  

المصدر :