شهدت مدينة العريش أمس الأربعاء مذبحة مروعة على يد عناصر مسلحة من تنظيم" بيت المقدس"، ضد المدنيين بزعم أنهم متعاونين مع الجيش والشرطة المصرية. وقالت مصادر مصرية إن تنظيم بيت المقدس قام بتصفية  8 أشخاص من أسرة واحدة من عائلة عياد التابعة لقبيلة " الرميلات" بالعريش، بالإضافة إلى أنه فجر سيارة بعبوة ناسفة، أسفر عن مصرع طفلة صغيرة، بحسب ما نقله موقع الوطن المصري. كما اغتال التنظيم مواطن سيناوي بإطلاق عدة رصاصات على رأسه وألقى جثته على قارعة الطريق، فيما اقتحمت 4 عناصر مسلحة منزل عائلة " عياد" بالعريش،  وحطمت الأبواب وأطلقت الرصاص بشكل وحشي ومن دون رحمة على أفراد الأسرة، حتى قتلوا 8 من الأسرة من بينهم طفل صغير عمره 3 أعوام. وتبين أن الشهيد الواحد من أفراد تلك الأسرة نال ما لا يقل عن 3 رصاصات معظمها في الصدر والرقبة وأكد شهود عيان، أن أثناء هروب " العناصر الإرهابية " فوجئ الأهالي بانفجار سيارة "فيرنا" يستقلها المواطن علاء أحمد سالم، وبصحبته طفلته "حلا" 9 أعوام، كانت تقف أمام المنزل الذي شهد المذبحة، وأن عناصر "بيت المقدس" أطلقت النار على السيارة وبعدها أطلقوا قذيفة فانفجرت، ما أسفر عن مصرع الطفلة وإصابة والدها بإصابات خطيرة إلى أن التكفيرية. ومن جهتها، نفت مصادر أمنية في سيناء ما تردد بأن عبوة ناسفة هي التي انفجرت بالسيارة، فيما أكد مصدر طبي بشمال سيناء، أن ضحايا مذبحة عائلة عياد هم، "أحمد إبراهيم محمد عياد "26 عاما"، وسليمان إبراهيم سليمان "26 عاما"، وخالد سليمان محمد "27 عاما"، ووليد فوزي سليمان "26 عاما"، وإسلام موسى "27 عاما"، وأنس مهدي "27 عاما"، وعمر إبراهيم سليمان "16 عاما"، والطفل أحمد أنس مهدي "3 أعوام. وأشارت المصادر إلى أنه بفحص الجثث تبين مقتلهم برصاص العناصر التكفيرية بالرأس والصدر، ونقلت إلى مستشفى العريش العام، ولم يكتفي تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي بهذه المجازر، وصفى مواطن بدوي اختطفته عناصر التنظيم، منذ أسبوع بدعوى تعاونه مع الجيش والشرطة. وأكدت  أن القتيل يدعى فرج سليم عودة "60 عاما"، اختفى منذ عدة أيام، حتى عثر الأهالي على جثته بالعريش، وأثبتت التحريات الأمنية، مقتله على أيدي "بيت المقدس" بدعوى أنه يتعاون مع الجيش، ونقل جثمان القتيل إلى مستشفى العريش العام.

المصدر :