رفض رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات اللواء توفيق الطيراوي كشف أي معلومات جديدة حول هوية الشخص المتهم بتنفيذ عملية الاغتيال، وذلك بعد أن فجرت هذه التصريحات تساؤلات كثيرة عن هوية المنفذ. ونقلت "القدس العربي" عن الطيراوي أنه لن نقدم أي معلومات تستفيد منها إسرائيل، مؤكداً أنه لم يتهم بعد أي شخص بالوقوف وراء العملية، ولم يحدد أيضا هوية المتهم. ونفى أن يكون قد أدلى بأي تصريحات تشير إلى وجود متهم بالقضية، كما لم يعط أي تفاصيل أخرى حول آخر ما تم التوصل إليه في لجنة التحقيق المشكلة من السلطة الفلسطينية لمعرفة ملابسات الحادثة، وآخر ما توصلت إليه هذه اللجنة. لكن الطيراوي حمل مجدداً إسرائيل مسؤولية عملية اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقال: " إن اللجنة ستعقد اجتماعا مشتركا مع طاقم التحقيق الروسي والسويسري، الذي تمكن من أخذ عينة من رفات الرئيس الراحل في وقت سابق، لمناقشة آخر تطورات الملف". وأشار الطيراوي إلى أن هذا الاجتماع سيعقد خارج مناطق السلطة الفلسطينية، في بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، دون أن يحدد المكان. ولم يكشف المستشفي الفرنسي الكبير، أسباب تدهور وضعه الصحي، غير أن تحقيقا أجرته "قناة الجزيرة" أثبت وجود مواد مشعة وخطيرة وسامة في مقتنيات الرئيس الراحل، ما أعاد لقضية الوفاة الوهج من جديد. ورغم أن القضاء الفرنسي أعلن إغلاق ملف التحقيق في الشكوى التي رفعتها زوجته، إلا أن السيدة سهى عرفات عادت واستأنفت على الحكم. وكانت سهى عرفات قد تقدمت بشكوى ضد مجهول بعد اكتشاف مادة البلوتونيوم وهي مادة مشعة مضرة جدا، على زوجها.

المصدر :