توفي في المستشفيات الأردنية، الأسير المحرر غسان عباس الريماوي "27 عاماً" من مدينة رام الله، بعد صراع مع مرض السرطان. وذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى أن الأسير جرى تحويله للعلاج في مركز الحسين للسرطان في الأردن بعد رفض تحويله لمستشفى "هداسا" الإسرائيلي بحجة الرفض "الأمني". يذكر أن الاسير المحرر الريماوي اعتقل 3 مرات جراء نشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير لفلسطين، وكانت الأولى والثانية خلال عام 2005، أما المرة الاخيرة فكانت في عام 2010 وقد أصيب حينها بسرطان الدم وأفرج عنه الإحتلال بعد سبعة شهور من الاعتقال تحت ما أسماه "الإكتفاء بالمدة". وقبل عام أطلق الأسير المحرر عبر “أحرار” مناشدات ومطالبات لهيئة شؤون الأسرى والمحررين والسلطة الفلسطينية بضرورة تغطية نفقات علاجه من مرض السرطان الذي أصيب به قبل شهور. يشار إلى أنه بعد توجه الريماوي للعلاج في الأردن امتثل للشفاء وتعافى من المرض، وبقي بعد ذلك يتناول أدوية، وخلال عام 2012 توقفت التحويلات الطبية، وأصبح غير قادر على تحمل تكاليف العلاج والفحوصات الطبية، واستمر بمتابعة وضعه الصحي عند أحد الاطباء في مدينة رام الله. وطالب الريماوي حينها السلطة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى بتأمين وتغطية نفقات علاجه في الأردن، باعتبار أن تلك الجهات هي المخولة بمتابعة أوضاع الأسرى داخل السجون وبعد التحرر.  

المصدر :