قال القيادي في حركة "حماس" غازي حمد إنه لا يمكن تصديق ما أسماها الأسطوانة المشروخة التي يكررها الرئيس محمود عباس في كل مرة يزور بها جمهورية مصر حول مشروع سيناء بين حركته والرئيس المعزول محمد مرسي لاقتطاع 1000 كم من أراضي سيناء لتوسيع غزة. وأكد حمد عبر صفحته الشخصية "فـيس بوك" اليوم الاثنين " أن رواية عباس بهذا الشأن لا يمكن أن يقبل بها ساذج أو مغفل ولا يخجل من تكرارها في كل مرة، لأن مرسي لا يملك سياسياً وقانونياً منح حماس شبراً واحداً من سيناء"، على حد تعبيره. أضاف" قيادة حماس قابلت مرسي عدة مرات، ولم تسمع منه حرفا مما قاله عباس، ورفضت مثل هذه الأكاذيب والشائعات رفضاً قاطعاً بل سعت لدحضها بقوة". ورفع التحدي للرئيس عباس بإثبات صحة ما قوله من منطلق موقعه الرسمي، مطالباً إياه بالكف عن ترويج قصص لا أصل لها، كما قال. وتابع" ما اعلمه علم اليقين القطعي أن الرئيس مرسي عرض مساعدة على الرئيس عباس والوقوف إلى جانبه وقال له لو كان عندي مال لساعدتك، " لكن الاسف الرئيس يتقلب مع تقلب الزمان ويسوق نفسه في مصر كأنه بطل يدافع عن أرض سيناء وسيادتها، وفي مثل يقولون أن صاحب الوجهين بلا وجه"، وفق وصفه. وكان الرئيس عباس قال خلال لقائه مع مجموعة من الاعلاميين المصريين بمقر إقامته بقصر الضيافة بالقاهرة يوم أمس إن مشروعا رسميا جرى التشاور حوله بين حركة حماس وإسرائيل لاقتطاع 1000 كم من أراضي سيناء لتوسيع غزة وتم طرحه أيام الرئيس المخلوع محمد مرسى، مشيرا إلى أنه رفض المشروع وأكد أنه لن يأخذ أي سنتيمتر واحد من أرض مصر، مضيفا: مرسى قال وأنت مالك.

المصدر :