التقى الرئيس محمود عباس اليوم الأحد برئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، بمقر قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة. واستعرض في اللقاء آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، والأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية، والجهود التي تبذل لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وبحث الرئيس مع نظيره المصري الحماية الدولية للفلسطينيين في ظل استمرار الاحتلال والمستوطنين  بالإجراءات الاستفزازية والعنصرية  بحق المسجد القدس والأقصى، لا سيما عن الجهود المبذولة لتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقدم الرئيس عباس شكره لجمهورية مصر على جهودها المستمرة في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة ومناصرته ودعم حقوقه الثابتة، حيث أجمع الرئيسين إلى عقد اجتماع مغلق بعد انتهاء هذا اللقاء. وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني ، كلاً من  أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات، وعضوا اللجنة المركزية عزام الأحمد، وصخر بسيسو، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي لسيادته مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي. وحضر عن الجانب المصري، كلاً من  وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي، والناطق باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف. بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي إن "اللقاء تناول كافة المواضيع وفي مقدمتها، القدس، والاستيطان، وتعطل المسيرة السلمية، إلى جانب الاتصالات الفلسطينية مع الجانب الأميركي والأوروبي لمتابعة هذه الملفات ". وأوضح أبو ردينة، أنه تم التشاور حول الخطوات السياسية القادمة على الساحة العربية والدولية.  

المصدر :