أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي عنوان الصراع الأبرز مع الاحتلال الإسرائيلي، وهي محل الإجماع الوطني الفلسطيني والخروج من دائرة الحزبية المقيتة إلى دائرة الإجماع الوطني. وأشار المتحدث باسم المفوضية نشأت الوحيدي أن فعاليات اعتصام ينظمها أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لرفع رايات الدفاع عن قضية الأسرى العادلة، مبيناً تعزيز التفاعل والمشاركة في الاعتصام الأسبوعي بعيداً عن أي تجاذبات سياسية لا تخدم القضية الوطنية. وأكد الوحيدي على ضرورة الخروج من دائرة التجاذبات السياسية والحزبية الضيقة إلى فضاء الإبداع الموحد في دعم وإسناد الأسرى بالشكل الحقيقي الذي يرقي إلى حجم معاناتهم وصمودهم وصبرهم وتضحياتهم في سجون الاحتلال الإسرئيلي. وقال:" إن الأسرى هم أبطال المعركة الأولى والخندق المتقدم في الدفاع عن هوية ولغة الأرض، مشيراً إلى الوقوف بمسؤولية في أداء الدعم والإسناد والارتقاء بوحدة الصوت الجماهيري، الإعلامي، الحقوقي انطلاقاً من الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية". مضيفاً أن القضية الفلسطينية الكبرى وبأن فلسطين أكبر من الجميع مشددا على أن قضية الأسرى ليست موسمية وهي ليست مادة سهلة يمكن دسها في الخطاب السياسي تنظيراً  أو استقطاباً، دون الأخذ بعين الاعتبار أنها القضية الوطنية الجامعة لمكونات وحروف وأبجديات الشعب الفلسطيني. وأضاف " أن قضية الأسرى هي السهل الممتنع لأنها تخص البيت الفلسطيني بكافة توجهاته الوطنية"، مشيراً إلى الارتقاء بالأداء والخطاب الموحد الجامع في  اليوم الوطني للأٍسير الفلسطيني، والتأكيد على الوفاء للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة التي قدمت 206 من الشهداء.      

المصدر :