اجتمع الرئيس محمود عباس السبت بمقر إقامته في قصر الضيافة بالقاهرة بوزير الخارجية المصري سامح شكري. وأطلع الرئيس الوزير المصري على آخر المستجدات والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار الانتفاضة الشعبية والاجراءات الإسرائيلية والعنصرية التي تمارس بحق الفلسطينيين في القدس والضفة. وبحث عددا من المواضيع ذات العلاقة المشتركة والثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث أعرب الرئيس عباس تقديره  للجهود التي تبذلها جمهورية مصر في دعم شعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مختلف المحافل. بدوره، أكد الوزير سامح شكري التزام  بلاده الكامل بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في كافة المحافل، وفي اتصالاتها مع القوى الإقليمية والدولية. من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد  إن اللقاء تطرق إلى الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة والتحركات العربية المقبلة، بما في ذلك التنسيق بين الجانبين المصري والفلسطيني قبيل انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في الرياض الأسبوع الحالي. وأوضح أبو زيد في تصريح صحفي عقب الاجتماع، أن الرئيس محمود عباس أطلع الوزير شكري على الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وحالة الاحتقان المتزايدة لدى الشعب الفلسطيني نتيجة غياب أفق الحل السياسي وأمل إنهاء الاحتلال، مؤكدا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته للضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينها وبين الجانب الفلسطيني، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وحضر الاجتماع كلاً من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، وعن الجانب المصري مساعد وزير الخارجية السفير ياسر عثمان.

المصدر :