نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر وصفتها بالخاصة أن الرئيس محمود عباس سيناقش مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للقاهرة الأحد المقبل " صيغة مؤقتة" لفتح معبر رفح من أجل تسهيل سفر السكان العالقين. وذكرت المصادر أن الرئيس عباس سيقدم مقترحا للرئيس السيسي لإعادة فتح المعبر من جديد، وذلك في ظل التفاهم الأولي الذي جرى بين الرجلين خلال لقائهم في شهر ايلول/ سبتمبر الماضي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيعرض الرئيس عباس على نظيره المصري رؤيته لإعادة فتح المعبر، من أجل التسهيل على أهالي القطاع خاصة المرضى والطلبة والحالات الإنسانية. ولم يعارض الرئيس المصري خلال لقاء فكرة فتح المعبر، شرط أن تسلم مسؤوليته للسلطة الفلسطينية، وفق الصحيفة التي قالت إنه يدور النقاش حاليا حول «صيغة مقبولة» لدى الجميع، حسب ما أكد المصدر الفلسطيني لـها، لضمان فتح هذا المنفذ الوحيد لسكان غزة على العالم. وتوقع المصدر أن يعاد فتح المعبر استثنائيا وفق الآلية القديمة، بعد إتمام زيارة الرئيس عباس للقاهرة، لتمكين عدد من العالقين من المغادرة والسفر. ويخضع معبر رفح لإدارة من موظفين عينوا خلال فترة حكم حركة حماس، ورفضت الحركة إقصاءهم من أماكن عملهم أو تبديلهم بعد اتفاق المصالحة مع حركة فتح وتشكيل حكومة التوافق. وكان الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد قال إن وفدا رفيع المستوى سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات حول الملفات الفلسطينية ومن ضمنها فتح معبر رفح. وتفيد المعلومات بأن وفدا رئاسيا برئاسة عزام الأحمد، رئيس وفد حركة فتح للمصالحة، وعضوية كل من صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة، من المفترض أن يكون قد توجه إلى مصر، لبحث هذا الملف والترتيب للزيارة وكان الأحمد قال قبل يومين إن الوفد سيتوجه للاتفاق على «صيغة عمل مؤقتة» لمعبر رفح البري مع قطاع غزة. وأشار إلى أن توجه الوفد إلى مصر تم الاتفاق عليه خلال لقاء الرئيس عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي.

المصدر :