قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأنه مع نهاية شهر أكتوتر الجاري بلغت حالات الاعتقال التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف 1520 حالة اعتقال، 60% منهم من الاطفال والاغلبية من محافظة القدس. وأوضحت الهيئة في بيان ووصل الوطنيـة نسخة عنه، أن تصعيدا في الاعتقال الاداري قد جرى بقرار من الحكومة الاسرائيلية ليصل عدد الاداريين الى 500 معتقل إداري. وبينت الهيئة أن 10 مصابين أسرى ما زالوا يقبعون في المستشفيات الاسرائيلية وهم: ماهر الفروخ، ومحمد شلالدة، وقيس شجاعية، ومرح باكير، واستبرق نور، واسراء جعابيص، واسراء عابد، وجلال شراونة، وتامر وريدات، وبلال ابو غانم. وأشارت إلى أن عدد الاطفال المعتقلين وصل الى 350 طفلا، وعدد النواب المحتجزين وصل الى 5 نواب بعد اعتقال الشيخ حسن يوسف. وقالت الهيئة "إن حملات الاعتقال التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي تأتي في سياق عقاب جماعي ممنهج ضد الشعب الفلسطيني، وان الاعتقالات تطال الجميع دون تمييز بين كبير وصغير وبين رجل وامرأة". وأشارت الهيئة الى حالات اكتظاظ تشهدها السجون بسبب حملات الاعتقال، ونقص في الملابس الشتوية والكنتين، مؤكدة أن مصلحة السجون افتتحت سجنا جديدا للقاصرين في سجن جفعون بالرملة زجت فيه 30 اسيرا من القدس ومناطق الـ1948. وقالت الهيئة "إن حملة الاعتقالات شملت اسرى من قطاع غزة، خاصة الصيادين في البحر او من خلال معبر إيرز ومنهم المرضى والجرحى". وبحسب الهيئة فإنه ومع نهاية شهر اكتوبر الجاري يصل عدد الاسرى المحتجزين في 22 سجنا ومعسكرا ما يقارب 6700 معتقل، وهذه الارقام متحركة ولا ثبات فيها في ظل استمرار الاعتقالات وتصاعدها بشكل يومي. وأشارت الهيئة الى ان عدد الاسيرات ارتفع ليصل الى 40 اسيرة فلسطينية، منهن 4 اسيرات يتعالجن في المستشفيات الاسرائيلية بسبب الإصابة بالرصاص. وبين التقرير أن محافظة القدس تعرضت لحملة غير مسبوقة من اعتقال الاطفال، حيث وصلت حالات اعتقال الاطفال الى ما يقارب 200 طفل قاصر.

المصدر :