نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد ما تناقلته بعض وسائل الاعلام نقلا عن مسؤول فلسطيني بشأن اتفاق سري جرى بين الأردن ومصر والإدارة الأمريكية والسلطة الفلسطينية، لإعطاء المفاوضات مع إسرائيل فرصة جديدة لتحريكها بعد توقفها لأكثر من عام ونصف. وقال خالد : " لم يجري أي اتفاق وفق ما نقلت وسائل الإعلام أن تشهد العاصمة المصرية القاهرة، اللقاءات الأولى التفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية وإشراف مباشر من وزير الخارجية الأمريكي، للاتفاق على أسس واضحة يمكن أن تساهم في انطلاق العملية التفاوضية". وأضاف " من شأن ترويج مثل هذه الأخبار على لسان عضو مجهول في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يحتمل أحد تفسيرين لا ثالث لهما، أولهما بالون اختبار لقياس ردود فعل القوى السياسية وفي اوساط الرأي العام الفلسطيني وثانيهما ارباك المشهد السياسي والتشويش على مسيرة الهبة الجماهيرية الباسلة وعلى التحركات السياسية". وأوضح  خالد أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سوف تتوقف في أول اجتماع لها بعد عودة الرئيس محمود عباس من جولته الخارجية أمام توصيات اللجنة السياسية بشأن تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في آذار الماضي وما جاء في خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية ايول/ سبتمبر الماضي.  

المصدر :