طالبت الكتلة الاسلامية والحملة الشبابية الطلابية لإعادة المختطفين، السلطة بالخروج عن صمتها حيال هذه القضية والتحرك تجاه معرفة مصيرهم. وقالت الكتلة في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه الاربعاء:" إن عملية الاختطاف تمت على الأراضي المصرية، وعلى مقربة من معبر رفح، أمام ومرأى الأجهزة الأمنية المصرية، وداخل حافلات الترحيل الحكومية، ما يثبت بشكلٍ دامغ تورطهم في عملية خطف الشبان، وتَحملهم المسؤولية عن حياتهم". وأضافت أن ما يزيد عن الشهرين والأيام والمناسبات تمر ولم ترتسم البسمة على مُحيّا أمهاتهم وآبائهم وأبنائهم وأزواجهم في مشهد لم ولن يخطر على بال فلسطيني صبر أمام ضربات العدو كثيراً ولم يستطع أن يتخيل ولو لبرهة أو أقل منها بكثير كيف تجرأ من هم جيراننا على فعل هذه الجريمة النكراء التي طالت ثلة من خيرة أبناء وطننا. وعبرت الكتلة عن تعاطفها الكبير مع ذويهم واستشعارنا بما يحملوه من هم، داعين الله أن يربط على قلوبهم ويعجل بعودة فلذات أكبادهم. وطالبت بضرورة تحرك المجتمع الدولي بكل مكوناته من أجل هذه القضية العادلة ولمواجهة الانتهاكات الصارخة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. ودعت الأطر الشبابية والطلابية إلى مواصلة الفعاليات الخاصة بذلك بكافة الطرق والوسائل. وباركت العمليات البطولية المستمرة في الضفةٍ والقدس، داعيةً لاشتعال المواجهات اليومية مع الاحتلال من أجل استمرار انتفاضة القدس .

المصدر :