تأمل الولايات المتحدة الأميركية أن تتم دعوة إيران للمشاركة في سلسلة محادثات متعددة الأطراف حول الأزمة السورية التي ستعقد الجمعة في فيينا. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيري، "نأمل أن تتم دعوة إيران للمشاركة" في هذه المحادثات، مشيرًا إلى أنه لا يعلم ما إذا كانت بلاده أو بلد آخر سينقل الدعوة إلى طهران، وما إذا كانت الأخيرة ستوافق. من جهة أخرى، قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة المعارض مشاركة إيران في أي محادثات حول سوريا، إن مشاركتها تمثل تقويضاً لعملية الحل السياسي. وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني فايز سارة، إن إيران ليست طرفا محايداً في الصراع، بل هي طرف داخلي في الأزمة كونها تقاتل إلى جانب نظام الأسد وتعمل على حمايته. يذكر أنه من المقرر أن يغادر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، واشنطن الأربعاء متوجهاً إلى فيينا للمشاركة في هذه المحادثات مع نحو 10 دول أخرى. وقد عقدت محادثات مماثلة الجمعة الماضية، في فيينا ضمت الولايات المتحدة وروسيا وتركيا، إضافة إلى العديد من الدول الأخرى. ومن المقرر أن تجري هذه المحادثات الجمعة القادمة، إلا أن العديد من الدبلوماسيين يتوقعون بدء لقاءات تمهيدية مساء الخميس.

المصدر :