قال نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مروان أبو راس إن تراجع السلطة عن مخططها لتمرير مشروع قرار في منظمة "اليونسكو" يعتبر حائط البراق جزءًا من المسجد الأقصى المبارك يؤكد بأنها غير مؤتمنة على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني. وأضاف أبو راس في بيان وصل لـ "الوطنيـة" نسخة عنه " السلطة لا يمكن أن تكون مؤتمنة على حقوق الشعب الفلسطيني ولا على أرضه وعلى ممتلكاته ومقدساته". وتابع " السلطة ليست مؤتمنة على أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني"، وهي من بدايتها وجميع رموزها بدءا من عباس وهي لا تتعامل مع القضية الفلسطينية إلا من خلال المصلحة الشخصية". وشدد النائب أبو راس أن السلطة لن تكون سبباً في زوال الاحتلال أو حتى وسيلة أو أداة لاستعادة الحرية والكرامة الفلسطينية المفقودة. وأوضح " أن السلطة على مدار وجودها كانت سببا لإذلال واهانة الشعب الفلسطيني عبر التنسيق الأمني وملاحقة ومطاردة المقاومة الفلسطينية واعلان عباس المتكرر بأنه ضد المقاومة المسلحة".

المصدر :