أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الشعب الفلسطيني لا يريد العنف أو التصعيد ولا زالت أياديه ممدودة للسلام القائم على الحق والعدل وطالب عباس خلال مؤتمر مشترك ظهر الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مدينة رام الله، الأمم المتحدة بسرعة توفير الحماية الدولية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، وإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. ودعا إسرائيل لتنفيذ ما عليها من التزامات، مؤكداً أن نتنياهو يخالف كافة الاتفاقيات الثنائية التي وقعت مع السلطة الوطنية. وجدد تأكيده على أن السلطة تريد العودة إلى المفاوضات ولكن أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات التي وقعت مع الاحتلال الاسرائيلي. بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه جاء لزيارة فلسطين لمدى قلقه من التصعيد في الأراضي الفلسطينية. وأضاف مون خلال كلمته في المؤتمر المشترك أنه يشعر بالقلق الكبير على أرواح الأطفال والشباب من كلا الطرفين بسبب ما وصفها بأعمال العنف. وشدد على أن العنف ليس الطريق الوحيد للسلام، مقدمًا تعازيه الحارة للأسر الفلسطينية التي ارتقى منه الشهداء خلال انتفاضة الأقصى.

المصدر :